بالتعاون مع جامعة سنن كالي جاكا الإسلامية الحكومية بجوكجاكرتا، جامعة علوم القرآن جاكرتا عقدت ندوة حول علم القراءات
تم التعاون وبحمد الله تعالى بين قسم التفسير و القرآن وعلومه بجامعة علوم القرآن جاكرتا وجامعة سنن كالي جاكا الإسلامية الحكومية بمنطقة جوكجاكرتا في عقد ندوة محلية حول علم القراءات، كماعقدت الندوة العلمية في المعهد التابع لجامعة علوم القرآن جاكرتا وذلك في السبت الموافق 1 يونيو لعام 2024، وقام كل من الدكتور عبد الجليل من جامعة سنن كالي جاكا الإسلامية الحكومية، وأيضا من جامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتور أحمد فطاني والسيدة مطمئة والسيدة إستقامة كمتحدثين في هذه الندوة العلمية الرائعة.
وصرح رئيس قسم التفسير والقرآن وعلومه بجامعة سنن كالي جاكا الإسلامية الحكومية الدكتور علي عمران في كلمته أن انعقاد مثل هذه الندوة في غاية الأهمية، نظرا لما تميزت بها جامعة علوم القرآن جاكرتا من مهاراتها في مجال القرآن وعلومه وخاصة القراءات، بجانب أن هناك اتفاق تعاون وشراكة بين الكلتين وهي كلية أصول الدين والدعوة بجامعة علوم القرآن جاكرتا وكلية أصول الدين والدعوة بجامعة سنن كالي جاكا الإسلامية الحكومية، وهذا يسعفنا في تقديم مساهمات كبيرة من أجل تطوير علم القراءات في إندونيسيا بشكل كبير.
كما صرح أيضا الدكتور أحمد فطاني وهو خبير علم القراءات في جامعة علوم القرآن جاكرتا، وفي نفس الوقت مصنف ومؤلف كتاب قراءة القرآن الكريم بطريقة ميسورة، أن القرآن الكريم علمه فياض جدا، وأن القرآن الكريم مليئة بالعلوم والأسرار التي نستطيع أن نستكشفها في زمان ومكان ولا حدود لها، وحتى المصاحف الآن تنوع كثيرا، فهناك المصحف المغربي، والمصحف المدني، والمصحف الليبي وغير ذلك من أنواع المصاحف في العالم، ورغم ذلك هناك اختلافات بسيطة لا يمكن علينا نفيها مع المصاحف الإندونيسية المعتمدة.
ثم أوضحت السيدة مطمئة أيضا بأن علم القراءات في جامعة علوم القرآن جاكرتا تم تدريسها كمادة أساسية في كلية أصول الدين والدعوة على مدى ستة فصول دراسية كاملة، وهذا مما يؤكد إلتزام الجامعة بتخريج طالبات متمكين على الأقل في مجال علم القراءات.