هيا بنا نتعلم فن التصوير الفوتوغرافي مع كلية أصول الدين والدعوة بجامعة علوم القرآن جاكرتا
لقد أتيحت الفرصة وبعون من الله تعالى أن تعقد كلية أصول الدين والدعوة بجامعة علوم القرآن جاكرتا ورشة عمل بعنوان ” كلية أصول الدين والدعوة فان هانتينج”، وذلك في يوم الأحد الموافق 19 من مارس لعام 2023، وهذة الفعالية هي من أحدث الانشطة التي أقامتها الكلية مؤخرا في مجال دورة التصوير الفوتوغرافي، وموضوع الدورة هذه المرة نحو ” تحويل القصة إلى صورة”. تمكنت مجلس الطلبات بالجامعة من إنجاز هذا النشاط بطريقة شيقة وجذابة للغاية، فهذه المرة تمت تنظيم الفعالية بشكل مختلف تماما عما قبلها، وذلك من خلال تطبيق التصوير الفوتوغرافي عمليا وميدانيا والتي تم تطبيقها في حديقة القراءة والكتابة الواقعة في بلوك إم، جنوب جاكرتا.
استضافت في هذه الفعالية طالبتان من خريجي جامعة علوم القرآن جاكرتا، وهما الأخت سارة فطاني علي أصلح، وهي خريجة قسم التفسير وعلوم القرآن بالجامعة. الثانية هي الأخت تاتو صفية موليدا، وهي خريجة قسم الإتصال والإذاعة الإسلامية. والجدير بالذكر أن الطالبتان مؤهلات ولديهما خبرة كافية في مجال التصوير الفوتوغرافي. ففي هذه المناسبة قامت الأخت سارة والأخت صفية بتوجيه المشاركات باستخدام طريقتان من تقنيات التصوير، الأول ما يتعلق بتقنيات التصوير باستخدام جهاز الكاميرا، أما الثاني ما يتعلق بتقنيات التصوير باستخدام الهاتف الخلوي أو ما يعرف الآن بالجوال أو الموبايل. وفي هذه الجلسة ، تمت مناقشة الإرشادات والطرق والحيل على المبتدئين في التصوير من أجل ضبط الإضاءة والموقع المناسب لالتقاط الصور بحيث تحصل على نتائج جيدة وممتازة، أيضا عن كيفية تشغيل الكاميرا أو الهاتف الخلوي بشكل صحيح عند التقاط الصور.
وبعد مرور الوقت وإعطاء الإرشادات والطرق والحيل التي قدمتها المتحدثتان، تم توجيه جميع المشاركين إلى العثور على أماكن مميزة وجيد ة لاستخدامة كموقع للتصوير وبالتحديد على سطح موول بلوك إم سكوير، وهناك منحت لكل المشاركين ساعة من الزمن لأجل استكشاف جميع الأماكن المتاحة للتصوير ولكن بشرط أن تكون تلك الأماكن مناسبة ومتماشية مع موضوع الدورة هذه المرة وهي أن تكون لكل صورة لها معناها و قصتها الخاصة بها.
وبعد ذلك، طلبت المشرفات من المشاركين بنشر نتائج تصويرهم على منصة سناب غرام عبر تطبيق إنستاغرام وعلى وجه التحديد الصور الجذابة للغاية مستخدمة تقنيات التقاط الصور المناسبة والجيدة، وستحصل الفائزات على مكافأة رمزية من قبل مجلس الطالبات. كانت الحماسة والجدية واضحة جدا على وجوه المشاركين في هذا النشاط الميداني، فهناك العديد من الأشياء التي قد استفادوا منها المشاركين، كما قدمت المتحدثتان تشجيعهم وتقديرهم الكبير لهذا النشاط المفيد وصرحتا لمجلس الطالبات بأهمية استمرار مثل هذا النوع من النشاط الممتع، لأن هذا النوع من الأنشطة لم تكن موجودة ومتاحة من قبل في جامعة علوم القرآن جاكرتا.
وفي ختام البرنامج صرحتا المتحدثان قائلة بأن فن التصوير الفوتوغرافي أصبح أمرا مطلوبا بشدة وخاصة في عصرنا الآن العصر الرقمي والديجيتال، فمثل هذه المهارات يبحثها الكثير من الناس في المجال العملي والمهني، لهذا السبب يحتاج هذا النوع من الفنون إلى مهارة عالية جدا من تدريب وتدريس حتى تحصل على نتائج رائعة وممتازة. ونحن نأمل أن يكون هذا النشاط الذي قد أنجزناها الأن بداية جيدة لإبراز مهارات الطالبات في التصورير الفوتوغرافي، ولتستمر الجامعة في دعم مثل هذا النشاط الشيق من خلال مجلس الطالبات التابعة لجامعة علوم القرآن جاكرتا.