مشاركة معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا في المعرض الدولي للِإمام بخاري والتعاون الدولي بين إندونيسيا وأوزبيكستان

شاركت معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة نجمة الفائزة في المعرض الدولي للإمام البخاري تحت عنوان “1000 إشراقة من إندونيسيا لأعظم رواد الحديث (الإمام بخاري)” الذي أقامته كلية أصول الدين بجامعة شريف هداية الله جاكرتا، وذلك في الاثنين 25 نوفمبر 2024. هذا النشاط تم عقد الاجتماع في قاعة الاجتماعات في الطابق الرابع من كلية أصول الدين بجامعة شريف هداية الله جاكرتا، بدءًا من الساعة 09.00. حتى الساعة 11.00 بتوقيت غرب إندونيسيا.

في هذا الحدث، تعاونت كلية أصول الدين بجامعة شريف هداية الله جاكرتا مع سفير أوزبكستان لإجراء بحث عن الإمام بخاري وتأثيره على تطور الحضارة الإسلامية في إندونيسيا. وبصرف النظر عن ذلك، يهدف هذا النشاط أيضًا إلى جمع الدعم لبناء حديقة ومكتبة “حديقة سوكارنو” في مجمع ضريح الإمام بخاري الواقع في سمرقند، أوزبكستان.

وأعربت معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة نجمة الفائزة عن تقديرها الكبير لهذه المبادرة كما أعربت عن دعمها الكامل لبناء الحديقة والمكتبة.

وفي كلمته قال البروفيسور الدكتور وشدد عصمتو روبي عميد كلية أصول الدين بجامعة شريف هداية الله جاكرتا على أهمية التعمق في مساهمة الإمام البخاري في تشكيل الهوية الإسلامية للمجتمع الإندونيسي. بجانب أنه من أحد أعظم رواد الحديث في التاريخ، فكان لأفكار وأعمال الإمام البخاري وخاصة كتاب صحيح البخاري له تأثير كبير على تطور الإسلام في الأرخبيل. ولا يزال معظم أعمال الإمام البخاري هو المرجع الرئيسي في الدراسات الحديثة إلى يومنا هذا.

وللعلم، تم بناء حديقة ومكتبة “حديقة سوكارنو” تقديراً لمبادرة الرئيس سوكارنو الذي شجع في ذلك الوقت البحث عن قبر الإمام البخاري في أوزبكستان. وقد تم تقديم هذا الطلب كأحد شروط زيارته الرسمية.

حضر في المعرض المسمى ب “1000 إشراقة من إندونيسيا لأعظم رواد الحديث (الإمام بخاري)” عدد من الأشخاص ذوي الخبرة الذين ناقشوا الدور الهام لعلوم الإمام البخاري. من بينهم السيد عبد المنعم د.ز (رئيس مؤسسة باناتا ديبانتارا)، ويودي الأمين (مستشار الوزير السياسي في السفارة الإندونيسية في طشقند)، والدكتور رفقي محمد فتحي (أستاذ محاضر في الحديث وعلومه بكلية أصول الدين جامعة شريف هداية الله جاكرتا).

ومن المؤمل أن يؤدي هذا التعاون بين إندونيسيا وأوزبكستان في مجال البحوث الدينية إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك زيادة فهم الشعب الإندونيسي لشخصية الإمام بخاري ومساهمته في الإسلام.