مشاركة معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا في الإحتفالية بميلاد مجلس العلماء الإندونيسي ال-49 في فندق بوروبودور بقلب العاصمة جاكرتا

جاكرتا، 26 يوليو 2024 – لبّت معالي رئيسة جامعة علوم القرِآن جاكرتا الدكتورة نجمة الفائزة الدعوة الموجهة إليها من قبل مجلس العلماء الإندونيسي، وذلك بمناسبة الذكرى ال-49 لتأسيس هذه الجمعية الإسلامية، كما أن هذه الإحتفالية أقيمت أيضا من أجل الإحتفال بميلاد مجلس العلماء الإندونيسي ال-49 في نفس الوقت والتي تصادف 26 من شهر يوليو لعام 2024، تم  إقامة هذا الحفل المهيب بقلب العاصمة جاكرتا وبالتحديد في فندق بوروبودور الواقع بجوار أكبر مسجد بجاكرتا وهو مسجد استقلال.

وتحمل ذكرى تأسيس ال-49 لمجلس العلماء الإندونيسي هذه المرة تحت عنوان “مجلس العلماء الإندونيسي دوما في خدمة الشعب والوطن”. بجانب تلك الإحتفالية تم إعداد الكثير من الندوات وجلسات حوارية وبعضا من تقديم الخمات الإجتماعية.

والجدير بالذكر، أن في هذا الحدث الضخم حضر الكثير من الشخصيات المهمة والمرموقة من ربوع البلاد، منهم نائب رئيس جمهورية إندونيسيا الشيخ الدكتور معروف أمين، والعديد من الوزراء، وأعضاء مجلس الشعب ومجلس النواب الإندونيسي، وعدد من سفراء الدول الشقيقة، وكبار المسؤولين بمجلس العلماء الإندونيسي سواء في المقر الرئيسي بجاكرتا أو بالمقرات الفرعية المنتشرة في جميع المحافظات والمناطق والضواحي بإندونيسيا، كما حضر أيضا رؤساء المنظمات والجمعيات الإسلامية كجمعية نهضة العلماء وجمعية المحمدية، وأيضا حضور عدد كبير من مدراء البنوك الإسلامية والمؤسسات المالية الإسلامية أيضا، كما حضرها أيضا الكثير من أصحاب ورؤساء المعاهد الإسلامية المنتشرة بكثرة في إندونيسيا، بما في ذلك رؤساء الجامعات الإسلامية سواء الحكومية أو الخاصة، وغير ذلك من المنظمات والمؤسسات الإسلامية.

وفي كلمته دعى معالي نائب رئيس جمهورية إندونيسيا ورئيس المجلس الإستشاري لمجلس العلماء الإندونيسي الشيخ الدكتور معروف أمين جميع الجهات بإندونيسيا بإحياء هذه الذكرى السنوي بكل تواضع، وأن يكون هذا الحدث ليس للإحتفالية فحسب، بل من أجل جعلها نقطة انطلاق مهمه في عمل الكثير من الإنجازات المهمة للشعب والوطن، وأيضا نقطة انطلاق من أجل التفكير في الحلول الفاعلة والفعالة في مواجهة شتى التحديات التي تواجهها الأمة في هذا العصر الراهن، والتأكد دائما من أن كل خطوة يأخذها أعضاء مجلس العلماء الإندونيسي متوافقة مع رؤية المنظمة ورسالتها السامية.

كما شدد معالي نائب رئيس الدولة في كلمته على ضرورة التمكين الشامل للشعب الإسلامي في إندونيسيا في جميع القطاعات والمجالات في الدولة، وخاصة في المجال الإقتصادي، لأن المجال الاقتصادي هو قوام كل دولة، وبارومتر تقدم الدولة و ضعفها.