مشاركة عميدة كلية التربية بجامعة علوم القرآن جاكرتا كمتحدثة في السيمينار الذي أعده جامعة فامولانج وتوقيع مذكرة تفاهم أيضا
تسنت الفرصة لعيمدة كلية التربية بجامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة شاهدة رينا بأن تكون من ضمن المتحدثين في الندوة حول التعليم الإسلامي التي أقامتها جامعة فامولانج والتي تقع في تانجيرانج الجنوبية، وتحمل تلك الندوة عنوانا عن “الذكاء الإصطناعي: الفرص والتحديات في التربية الإسلامية”، وذلك في الخميس 14 من ديسمبر لعام 2023.عقدت هذه الندوة في قاعة المؤتمرات الرئيسية بجامعة فامولانج، كما تم إجراؤها بطريقة مباشرة وأيضا عن بعد، وقد حظي الندوة بردود أفعال إيجابية من قبل طلاب وطالبات قسم إدارة التربية الإسلامية بكلية التربية الإسلامية بجامعة فامولانج، ويتبن لنا مدى الفعالية والحماس من لدى الطلاب والطالبات من خلال مشاركة حوالي 500 أشخاص في هذه الندوة الشيقة.
وفي فعاليات هذه الندوة، قدمت اللجنة ثلاثة متحدثين رئيسين لتقديم أبحاثهم، وهم الأستاذ سبكي البغوري (من إحدى الدعاة المشهورين في البرامج التلفزيونية)، والدكتورة شاهدة رينا (عميدة كلية التربية بجامعة علوم القرآن جاكرتا)، والدكتور أماليا (أستاذة بجامعة فامولانج). إبتدأت الندوة بتقديم تقرير من قبل لجنة الندوة والتي قدمتها رئيس قسم إدارة التربية الإسلامية بجامعة فامولانج، وبعد ذلك ألقى الوكيل الثالث لجامعة فامولانج كلمته الإفتتاحية، ويلية كلمة ترحيبية من عميد كلية الأدب الإسلامي بجامعة فامولانج الدكتور برانوتو، والدكتور برانوتو أيضا يتولى منصب رئيس مؤسسة ساسميتا جايا، وقال في تصريحاته: ” أرحب وبكل سرور بهذه الفعالية الفعّالة والهادفة التي أقيمت في الحرم الجامعي بجامعة فامولانج، كما يأمل أن يستفيد كل من الطلاب والطالبات بهذة الندوة العلمية الرائعة، وأن تكون لهم حافزا من أجل التقدم في التعليم وتحسين أدائهم في الدراسة، حتى يصبحوا لديهم معرفة أكثر بالتكنولوجيا، لأن جامعة فامولانج قد قدمت بالفعل برامج تعليمية قائمة على الذكاء الإصطناعي منذ فترة من الزمن”.
اختتمت هذه الندوة الوطنية بكلمة قدمتها الدكتورة أماليا والتي ناقشت فيها عن التغيرات الجذرية في نمط حياة المجتمع بشكل كبير والتي غالبا ما تطلق عليها “عصر المجتمع المتحضر”، واستمرت بعد ذلك بالتغيرات الكبيرة في العصر الصناعي، ثم بعد ذلك أوضحت الدكتورة بشكل دقيق و مفصل عن الذكاء الإصطناعي باعتباره من أحدث الإبتكارات التكنولوجية في هذا العصر والتي امتدت استخدامه على نطاق واسع جدا حتى وصل إلى الأنظمة التعليمية الحديثة اليوم.
في جانب آخر، وبمناسبة هذه الندوة الوطنية، وقعت عميدة كلية التربية بجامعة علوم القرآن جاكرتا على مذكرة تفاهم للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي، وفي هذه الحالة القائمين على هذه الإتفاقية هي الدكتورة شاهدة رينا عميدة كلية التربية ممثلة بجامعة علوم القرآن جاكرتا وعميد كلية الدراسات الإسلامية ممثلا بجامعة فامولانج الدكتور سفيان هادي. وتهدف هذه الإتفاقية إلى تحسين جودة التعليم بين الجامعتين، وتعزيز التعاون العلمية والبحثية، كما يخطط الطرفان في وقت القريب إلى تنفيذ جميع المشاريع التي تم الإتفاق عليها من قبل الطرفين من خلال عقد برامج ومؤتمرات وندوات علمية وفعاليات فعالة في كلا الجامعتين.
عميدة كلية التربية بجامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة شاهدة رينا أثناء مقابلتها رئيس جامعة فامولانج.
عميدة كلية التربية بجامعة علوم القرآن جاكرتا تجهز الأوراق المطلوبة من أجل توقيع إتفاقية تعاون بين الجامعتين
رئيس جامعة فامولانج وعميدة كلية التربية بجامعة علوم القرآن جاكرتا بعد توقيع مذكرة التفاهم
عميدة كلية التربية بجامعة علوم القرآن جاكرتا خلال تقديم بحثها في السمينار الذي أقيم في جامعة فامولانج