لضمان تحسين جودة الإشراف على المشاريع العلمية لطلبة السنة الأخيرة بجامعة علوم القرآن جاكرتا، عقدت كلية أصول الدين والدعوة بالجامعة اجتماعا سنويا مع جميع هيئة الإشراف والتدريس فيها
تانجيرانج الجنوبية، أخبار الجامعة- الاربعاء 15/1/2025، عقدت كلية أصول الدين والدعوة بجامعة علوم القرآن جاكرتا اجتماع سنويا لجميع أساتذة مشرفي المشاريع العلمية لدى طالبات السنة الأخيرة، وذلك من أجل ضرورة تحسين جودة الإشراف على تلك المشاريع. وافتتحت الجلسة بشكل مباشر من قبل عميد كلية أصول الدين والدعوة الدكتور محمد أولي النهى، كما رافقه كلا من رئيسة قسم التفسير وعلوم القرآن السيدة مملوءة الحسنة، ورئيس قسم الإتصال والإذاعة الإسلامية السيد محمد حزب الله.
ابتدأت الجلسة بإلقاء كلمة افتتاحية من قبل عميد كلية أصول الدين والدعوة بنفسه، ثم نوقش فيها عن أهمية تحديث وتجديد البرامج الدراسية والمناهج التعليمية في كلا من قسم التفسير وعلوم القرآن وقسم الاتصال والإذاعة الإسلامية، وأضاف في تصريحه قائلا: إن انعقاد مثل هذة الجلسة بالغة في الأهمية، بغرض تخطيط مستقبل الكلية، بالإضافة إلى الاستمرار في المحاولة لتحسين الأداء في جميع الميادين، سواء في التعليم أو في إشراف الرسائل العلمية بناء على كفاءة وخبرة الأساتذة والمحاضرين بالكلية.
ثم أكد العميد على أهمية تطوير الخبرات المتعددة لدى الأساتذة بالكلية قائلا: “إن التطوير من الخبرات المتعددة والمهارات المتنوعة لدى الأساتذة المحاضرين تسمح لهم بفتح آفاق جديدة، تعود نفعها على نفسه وعلى المجتمع، مما يمنحه المزيد من التركيز بشكل كبير تحديدا في المجالات التي تخصه”. وأضاف أيضا أن هذا الشيء يساهم الأساتذة المحاضرين على تعزيز الخبرات والتخصصات في مجالهم العلمية، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالنفع على جودة الأبحاث والرسائل والمشاريع العلمية التي سيقومون بإشرافها.
“وعند تحديد عنوان الرسالة، أكد العميد أيضا على ضرورة استيفاء معايير معينة؛ وهي تجب أن تكون محددة (واضحة)، وقابلة للقياس، ومقبولة، ومعقولة، ومحددة في الوقت المناسب (قابلة للقياس/موعد نهائي). ويجب أن تطبق كل هذه المعايير لدى الطالبات في اكمال مشروعهم، وتحت إشراف الكلية.
كما أكد العميد أيضا على واجبات المشرف. ومن واجبات المشرف أن يقدم المحاضر توجيها فعالا ومنتظما ومكثفا ومستمرا سواء من حيث المحتوى أو تقنيات الكتابة والمنهجية، وحضور ندوات التوجيه الفردية أو الجماعية، كما يجب على المحاضر أن يقدم التحفيز والتشجيع لتسريع إنجاز الرسالة. – وتشجيع تكوين ثقافة أكاديمية لدى الطلبة الذين يشرف عليهم وغير ذلك.
“كمشرف للأطروحة، من المهم أن تتذكر أن الجوانب الفنية والتقنية لا تزال تلعب دورا مهما، ولكن من الناحية المثالية، يعطي المشرفون الأولوية لجوانب المحتوى/المضمون لتعميق جودة المعرفة التي يمتلكها الطالبات الذين تم اختبارهم.” أكد العميد بكل حزم في تصريحاته.
وفي الاجتماع، منح العميد أيضا الأساتذة المحاضرين والمشرفين حرية إنشاء أو ترتيب الاتصالات الفنية مع الطالبات، سواء عبر الإنترنت أو بشكل مباشر. ويتم ذلك بهدف تلبية احتياجات الطلبة وحقوقهم حتى يتمكنوا من إكمال أطروحتهم في الوقت المحدد.