رئيس بلدية تانجيرانج الجنوبية بنيامين دافني يطلب من طالبات جامعة علوم القرآن جاكرتا المشاركات في السنة الأخيرة للمرحلة التطبيقية بأن يفهموا طبيعة بلدية تانجيرانج الجنوبية، وإليكم السبب
تانجيرانج الجنوبية – إفتتح رئيس بلدية تانجيرانج الجنوبية بنيامين دافني برنامج إرسال طالبات المرحلة التطبيقية الأخيرة بجامعة علوم القرآن جاكرتا في مركز الفنون والثقافة المسمى بمسرح أمفي، بحي سيتو، بلدية تانجيرانج الجنوبية، وذلك في يوم الإثنين الموافق 10 من شهر يوليو لعام 2023.
وفي هذه المناسبة السعيدة، أوضح السيد بنيامين دافني لجميع المشاركين من طالبات جامعة علوم القرآن جاكرتا الذين سيقومون ببدأ مهامهم في المرحلة التطبيقة هذه بضرورة معرفة بيئة بلدية تانجيرانج الجنوبية، وطبيعة سكانها، ولمحة عامة عنها وما إلى ذلك، لكي يتمكنوا من التفاعل مع المجتمع أكثر سهولة وبشكل أقرب.
والسبب في ذلك يرجع إلى أن بلدية تانجيرانج الجنوبية هي واحدة من ضمن أكثر المدن في أندونيسيا التي هي معدل نمو سكانها والاقتصاد فيها تزداد باستمرار وفقا لآخر تقرير من الأحوال المدنية المسجلة بيوم الثلاثاء 11 يوليو 2023.
وأكد السيد بنيامين دافني في تصريحاته قائلا: “ينبغي على الطالبات معرفة الوصف العام لطبيعة وبيئة بلدية تانجيرانج الجنوبية لكي لا يتفاجؤا خلال أدائهم المهام الميداني هناك ولكي يتأقلموا مع الوضع بكل سهولة”.
وبهذه الطريقة، أوضح رئيس بلدية تانجيرانج الجنوبية بأن جميع الطالبات المشاركات في المرحلة التطبيقية الأخيرة سيتم وضعهم لاحقا في عدة قرى ومدن وأحياء في جنوب تانجيرانج.
لذلك، أضاف السيد بنيامين دافني أيضا بأن الطالبات سيتم مشاركتهم في عدة برامج مختلفة في جميع القرى والمدن وأحياء في بلدية تانجيرانج الجنوبية.
“نأمل أن يتمكن هؤلاء الطالبات من التعلم خلال خبراتهم في ميدان العمل من أجل تطوير بلدية تانجيرانج الجنوبية، وهذا يدل على أن طالبات جامعة علوم القرآن جاكرتا لديهم كفاءات عالية ومؤهلات كافية وإمكانيات جيدة من أجل النمو الإقتصادي”.
وبالرغم من ذلك، صرح السيد بنيامين دافني أن بلدية تانجيرانج الجنوبية أيضا لديها وظيفة كمدينة تعليمية فاعلة في إندونيسيا. وبإمكاننا معرفة ذلك من خلال وجود الكثير والعديد من المؤسسات التعليمية بجميع مستوياتها من الروضة حتى المرحلة الجامعية، رغم أن بلدية تانجيرانج الجنوبية هي أصغر مدينة بمقاطعة بانتن.
“توجد الكثير من المؤسسات التعليمية المتوفرة في هذه البلدية، من المدارس العادية حتى المدارس الراقية، وأيضا تواجد العديد من الجامعات الحكومية والأهلية مما تزيد من أهمية بلدية تانجيرانج الجنوبية في المجال التعليمي، ولا ننسى أيضا وجود الكثير من المعاهد الإسلامية التي أخذت دورا فعالا في مجال التعليم، فلا نتفاجأ كثيرا حينما نرى أن بلدية تانجيرانج الجنوبية حازت على جوائز عديدة لسبع مرات على التوالي في مسابقة تلاوة القرآن الكريم على مستوى مقاطعة بانتن”. هكذا ما أكده رئيس بلدية تانجيرانج الجنوبية.
كما دعا السيد بنيامين دافني طالبات المرحلة التطبيقية أيضا بالتعرف على خريطة بلدية تانجيرانج الجنوبية عن طريق التعبير أو الوصف التخيلي، حتى تكون لديهم أفكار وإبداعات مبتكرة في تطوير البلدية.
“عندما نستكشف الكثير عن بلدية تانجيرانج الجنوبية، حينها نعرف جغرافيا أن هذه البلدية تجاورها عاصمة جاكرتا، كما تحدها أيضا مقاطعة تانجيرانج وحتى مدينة بوغور، ولقد رأينا أن المدن المجاورة لنا قد تطورت بشكل كبير، لذا ينبغي علينا أن نطور بلديتنا كذلك بشكل جيد سواء من الناحية الإجتماعية، والثقافية، والإقتصادية، ومجالات أخرى”. هذا ما أضافه السيد رئيس البلدية.
ومع ذلك، صرح السيد بنيامين دافني أن بلدية جنوب تانجرانج لديها معدل نمو سكاني مستمر في التزايد، فمن الناحية الإيجابية هذا الشئ سيوفر لنا الكثير من فرص العمل في مجالات متنوعة، كما يهئ لنا الكبير من الموارد البشرية ذات جودة عالية، فمثلا هناك العديد من المنتجات الفنية واليدوية من إبداع الموارد البشرية الممتازة، والإبتكارات والصناعات الهائلة الجميلة في قطاع الأزياء والموضة، والحرف اليدوية، والطهي، والمنسوجات وغير ذلك، هذا وبكل تأكيد يشير ويدل على أن الموارد البشرية الموجودة في بلدية تانجيرانج الجنوبية لديهم إمكانيات جيدة وتنافسية ومؤهلة لتحسين وزيادة معدل النمو الإقتصادي.