زيارة وفد من طالبات كلية التربية بجامعة علوم القرآن جاكرتا إلى المدارس والمعاهد الإسلامية في الدولة الشقيقة بتايلاند من أجل تعزيز سبل التعاون في نشر التعاليم الإسلامية البناء
في يوم الثلاثاء الموافق 13 أغسطس 2024، قامت طالبات كلية التربية بجامعة علوم القرآن جاكرتا بزيارة عدة مدارس في منطقة سونجخالا جنوب تايلاند. وتهدف هذه الزيارة إلى توسيع وتعزيز العلاقة والتعاون المشترك في عدة مجالات منها الثقافة ونشر التعاليم الإسلامية بين البلدين الشقيقتين تايلاند وإندونيسيا. كما أرسلت كلية التربية وفدها الخاص الذي يتكون من رئيسة قسم التربية الإسلامية الدكتورة ريكسيانا، ورئيسة قسم دراسات التربية الإسلامية لرياض الأطفال السيدة حسنة كمندوب رسمي من الحرم الجامعي لجامعة علوم القرآن جاكرتا. وهذا هو من ضمن الأنشطة التي تقوم بها الوفود من كلية التربية بجامعة علوم القرآن جاكرتا في اليوم الثالث بعد زيارة بالأمس لمعهد سانتيويت التكنولوجية.
وفي الزيارة الأولى لمدرسة الأنصارية ويتايا، حضرت الوفود خلال الساعة 10.00 صباحا. تم ترحيبهم بكل حرارة وترحيب من قبل مدير مدرسة الأنصارية بنفسه السيد هارون، كما استقبلتهم عدد من الأساتذة والمسؤلين من مدرسة الأنصارية منهم السيدة روزلينا، والحاج الشيخ ناصر. ثم بعد ذلك أكملت الوفود زيارتهم إلى معهد سونخالا التكنولوجية، والتقوا بشكل مباشر بنائب مدير معهد سونخالا تيرابون سنبراتيب، بمنطقة سوكشاد- بياكنوت. وأثناء الزيارة، تم مناقشة الكثير من الأمور المهمة وخاصة في المواضيع المتعلقة بالبرامج الدراسية المشتركة التي يمكن لكلا من الطرفين التعاون فيها وانجازها معا بشكل مستمر، ويمكن تطويرها وتطبيقها مع نظام ثلاثي التعليم العالي المعتمدة في إندونيسيا، سواء في مجالات التعليم أو الأبحاث العلمية أو الخدمات الإجتماعية. كما تم تبادل الأفكار أيضا بشأن فرص إقامة دورات علمية قصيرة المدى، بالإضافة إلى امكانية تسجيل وقبول الطالبات الأجانب في جامعة علوم القرآن جاكرتا.
وصرحت الدكتورة ريكسيانا في كلمتها قائلة: “أن جامعة علوم القرآن جاكرتا تتمتع بمميزات فريدة جدا في تطوير العلوم القرآنية وأيضا في التفسير التربوي وغيره. كما أننا نتمنى أن يعطي هذا التعاون المشترك بين المؤسستين التعليمية إلى المزيد من المنافع، ويعم الفائدة لكلا الطرفين”. وفي الوقت نفسه، أضافت رئيسة قسم دراسات التربية الإسلامية لرياض الأطفال السيدة حسنة أيضا في تصريحها قائلة: “أنه من الممكن أن نطور في مجالات أخرى من أشكال التعاون بين المؤسستين سواء في جامعة علوم القرآن جاكرتا أو في معهد سانتيويت التكنولوجية، كما أننا نأمل أن نقوم بتطوير برامج عديدة ومتنوعة لجميع الطالبات وبالأخص طالبات المرحلة التطبيقية في السنة الأخيرة”. ثم اختتم البرنامج بتوقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين.