حفل تخريج ختمة القرآن الكريم كاملا عن طريق التلقي المباشر على الطريقة الميسورة
الأحد 5 يناير 2025، امتلأت قاعة الحرم الجامعي بجامعة علوم القرآن جاكرتا بأجواء مهيبة وعاطفية في حفل تخريج ختمة القرآن الكريم كاملا عن طريق التلقي المباشر على الطريقة الميسورة. تم تنظيم هذا الحدث من قبل لجنة سند القرآن الكريم كاملا 30 جزءا بالتعاون مع معهد جامعة علوم القرآن جاكرتا. تعد هذه اللحظة علامة فارقة تاريخية في الرحلة الأكاديمية والروحية للطلبة والطالبات الذين نجحوا في تلاوة وحفظ القرآن الكريم كاملا بتوجيه مباشر من الشيخ الدكتور أحمد فطاني باستخدام الطريقة الميسورة.
وأعربت معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة نجمة الفائزة في كلمتها عن امتنانها العميق للشيخ الدكتور أحمد فطاني، لأنه من ابتكر طريقة سهلة وسلسة في قراءة وحفظ القرآن الكريم والتي سماها بالطريقة الميسورة. كما أوضحت معالي رئيسة الجامعة أن هذه الطريقة -الطريقة الميسورة- أثبتت فعاليتها في تسهيل حفظ القرآن الكريم لدى الطلاب والطالبات المبتدئين.
وقال رئيس اللجنة السيد شيخ الدين في تصريحه إن الطريقة ميسورة قد قدمت لنا بالفعل تنويرا جديدا في مجال دراسة علوم القرآن الكريم، وأكد ذلك بعبارته قائلا: “إن فعالية الطريقة الميسورة في تسهيل وتيسير تلاوة القرآن الكريم وحفظه واضحة جدا بالنسبة لنا. نحن جميعا قد تعلمنا هذه الطريقة بكل جدية، مما فتحت لنا آفاقنا واسعة وجديدة في المزيد من التفكر والتعمق في دراسة القرآن وعلومه. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في دراسة القرآن الكريم، نوصي بمواصلة تعليمهم في جامعة علوم القرآن جاكرتا جاكرتا، فجامعة علوم القرآن الكريم جاكرتا هي من أفضل الأماكن الذي يتم فيها توفير كافة المعلومات المعرفية والعلمية القرآنية. ثم أضاف قوله بكل حماس: “بإذن الله تعالى سوف تغمرنا وتمطر علينا جميعا بركات من نفحات القرآن الكريم”.
كما أنه تم الاعتراف بنجاح الطريقة الميسورة من قبل الأستاذ السيد زياد، وهو أحد خريجي الدفعة الثلاثين من حفظة القرآن الكريم كلاملا عن طريق التلقي المباشر والذي كان أيضا رائدا في إنشاء لجنة السند هذه. وأكد أن هذه الطريقة قد استوفت المعايير الدولية، كما يتضح أيضا من إنجازات طالبات جامعة علوم القرآن جاكرتا الذين غالبًا ما يفوزون بالبطولات في فعاليات مسابقة تلاوة القرآن على المستوى الدولي.
أما عن وكلية الجامعة لشؤون الطلبة والخريجين بجامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة مطمئنة، فهي من ضمن الدفعة الأولى من خريجات ختمة القرآن الكريم عن طريق التلقي المباشر. فهي كذلك أعربت عن شكرها وامتنانها الشيخ الدكتور أحمد فطاني لتفانيه في ابتكار الطريقة الميسور. وقالت “هذه الطريقة مفيدة للغاية ونحن مستمرون في تعليمها لأوسع نطاق”.
واختتمت هذه الفعالية بالدعاء وتوزيع شهادات السند على الخريجين إيذاناً بنجاحهم في ختم التلقية بالقرآن الكريم. ومع الحماس الذي يشع من جميع المشاركين، من المؤمل أن يصبح الخريجون جيلاً يواصل نشر نور القرآن الكريم في المجتمع.