حضور عدد من كبار الشخصيات في الذكرى السنوي لوفاة الشيخ علي يافي، وهذا ما قالتها معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا
صرحت معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة نجمة الفائزة بأن المرحوم الشيخ علي يافي من أكبر الخبراء في مجال البيئة والطبيعة من المنظور الإسلامي، وعبرت بكلمتها قائلة: ” الشيخ علي يافي رحمة الله عليه مثال يحتذى به ونحن نفتقد كثيرا مثل هذه الشخصيات الفريدة”.
والجدير بالذكر أن الذكرى السنوي بوفاة الشيخ علي يافي أقيم في منزله المتواضع والمتواجد في شارع Menteng V. بلوك FC رقم 12، Menteng Residence, Bintaro مخطط رقم 7، تانجيرانج الجنوبية في يوم الأحد الموافق 25-02-2024 صباحا.
وأضافت معالي رئيسة الجامعة بأن هناك الكثير من المؤلفات الرائعة والكتب المفيدة التي تركها لنا الشيخ علي يافي والتي أصبحت الآن مراجع لكثير من طلاب الجامعة والأكادميين، وخاصة في جامعتنا العريقة جامعة علوم القرآن جاكرتا، وقالت: “الشيخ علي يافي رحمة الله عليه كان رحيما بمن أصغر منه سنا، ويحترم كثيرا لمن هو أكبر منه سنا، وكان رحمة الله عليه دايما وأبدا يعطي الفرص للغير بأن يلقي آراءه وأفكاره في كل جلسة ونقاش”.
ثم أكدت معالي رئيسة الجامعة بأن الشيخ علي يافي كان قائدا عظيما وأبا حنونا بالنسبة لجامعة علوم القرآن جاكرتا، كان عطوفا على الجميع، سواء على الأساتذة أو الطلبة أو الأكادميين والعاملين بالجامعة، وكان حريصا جدا على النظافة في كل مكان وزمان، وهذا ما يمييزه عن غيره من رؤساء الجامعة.
ثم أضافت الدكتورة نجمة الفائزة بأن تستمر التواصل بين عائلة المرحوم الشيخ علي يافي وجامعة علوم القرآن جاكرتا حتى بعد وفاة الشيخ الجليل، ونجتمع في الكثير من المناسبات الجيدة في المستقبل.
في إحياء مرور عام على وفاة الشيخ الكبير المرحوم علي يافي حضر عدد كثير من الشخصيات المهمة منهم الأستاذ جملي الصديقي وهو عضو مجلس النواب، والأستاذ الدكتور سعيد عقيل المنور وهو من كبار الأساتذة بجامعة شريف هداية الله الحكومية الإسلامية، والدكتور أحمد سعيدي عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة نوسانتارا الإسلامية، والناشط السياسي هاريمان سيريجار، ورئيس المجلس التنفيذي لنهضة العلماء السيد رمادي أحمد، والرئيس العام لدار الدعوة والإرشاد السيد أندي شمس البحري.