جامعة علوم القرآن جاكرتا تساهم بشكل هادف وفعال في محاولة لتطوير فهم القرآن الكريم ومحتوياته للمجتمع الإسلامي في تايلاند

جاكرتا – تواصل جامعة علوم القرآن جاكرتا من خلال مركز خدمة المجتمع التابعة للجامعة برئاسة السيدة حليمة السعدية تعزيز التعاون الدولي بشكل فعال وهادف. وهذه المرة قامت جامعة علوم القرآن جاكرتا بالتعاون مع معهد الترقية الإسلامية بتايلاند بعمل مشترك قائمة من أجل تعزيز وزيادة فهم القرآن الكريم وتطبيقه أيضا في المجتمع والشعب التايلاندي بشكل كبير، وخاصة في منطقتي ناراثيوات وتشيانج راي.

ولا يقتصر التعاون المشترك بين جامعة علوم القرآن جاكرتا ومعهد الترقية الإسلامية بتايلاند على التبادلات الأكاديمية فحسب، بل يشمل أيضا عدة مجالات أخرى كتبادل الأبحاث العلمية والخدمات الإجتماعية.

يعد هذا التعاون رد فعل إيجابي من أجل تنفيذ المرحلة التطبيقية لطالبات السنة الأخيرة الخاصة بجامعة علوم القرآن جاكرتا والتي بدأت منذ مايو 2024. البرنامج الأول الذي يركز عليه هذا التعاون هو تطوير تعاليم القرآن الكريم لدى مجتمع منطقة ناراثيوات بتايلاند، بجانب تدريب أساتذة وطلاب معهد الترقية بتايلاند أيضا. بالإضافة إلى أن هناك تم إعداد برامج آخرى يتركز على تطوير المجتمع الإسلامي في منطقة تشيانج راي شمال تايلاند. الهدف الرئيسي لهذا البرنامج هو تعليم الأطفال والمراهقين والبالغين الجدد في الإسلام والذين يدرسون القرآن الكريم بشكل كبير.

فيما يتعلق بوقت التنفيذ، سيتم تنفيذ تطوير المجتمع والمعلمين بواسطة جامعة علوم القرآن جاكرتا بشكل مستمر سواء عبر الإنترنت أو بطريقة مباشرة كل شهر، وسيبدأ من شهر أغسطس بإذن الله تعالى من خلال نموذج الحلقة باستخدام الطريقة المعتمدة بالفعل لدى جامعة علوم القرآن جاكرتا. وفي الوقت نفسه، سيتم تنفيذ تنمية الجالية المسلمة في منطقة تشيانج راي في ديسمبر المقبل من خلال إرسال وفود من كلا الطرفين.

هذا البرنامج هو مبادرة من قبل الدكتور بيسان توريب، وهو مدير معهد الترقية الإسلامية بتايلاند، وهدفه هو تعزيز فهم الدين الإسلامي بين الشعب التايلاندي من خلال تعلم القرآن الكريم بشكل سليم وصحيح. ومن المؤكد أن جامعة علوم القرآن جاكرتا، التي لديها نفس الرؤية، تدعم هذا البرنامج بشكل كامل.

والجدير بالذكر أن جامعة علوم القرآن جاكرتا ما زالت تواصل المساهمة من أجل تطوير أساليب قراءة القرآن الكريم. كما أن هذه المؤسسة التعليمية الإسلامية (جامعة علوم القرآن جاكرتا) نجحت في تجميع المواد اللازمة وتوفير الموارد البشرية ذات الجودة العالية. وصرحت مديرة مركز خدمة المجتمع بجامعة علوم القرآن جاكرتا السيدة حليمة السعدية للدكتور بيسان توريب كمدير لمعهد الترقية الإسلامية بتايلاند أن الجامعة لديها بالفعل أساليب مبتكرة وجديدة وسهلة في تعليم وقراءة القرآن الكريم، وهي الأساليب الأبجدية والبغدادية والميسورة. ووفقا لها أيضا فقد تم تصميم كل طريقة خصيصا لتلبية احتياجات التعليم على مستويات مختلفة حسب البيئة المناسبة.

لقد أثمرت معظم أنشطة المرحلة التطبيقية لطالبات السنة الأخيرة التي تم تنفيذها منذ بعض الوقت من قبل طلاب جامعة علوم القرآن جاكرتا، ثمارًا حلوة، مما أدى إلى إنشاء شراكة مستدامة بين جامعة علوم القرآن جاكرتا ومعهد الترقية الإسلامية في تايلاند. وأكد الدكتور بيسان توريب كمدير للمعهد بأنه سعيدا جدا بهذا التعاون الجيد، كما أنه دعى جامعة علوم القرآن جاكرتا للعودة قريبا لإجراء تدريبات مكثفة من أجل تعليم القرآن الكريم في تايلاند، ثم أضاف قائلا: “لماذا ما تعرفنا على جامعة علوم القرآن جاكرتا من قبل؟”

ومن خلال الإجتماع الذي عقد عن بعد بشكل افتراضي (عن بعد)، ناقشت جامعة علوم القرآن جاكرتا ومعهد الترقية الإسلامية بتايلاند عن كيفية تنفيذ جميع المشاريع والأنشطة المتعلقة بالمرحلة التطبيقية لطالبات السنة الأخيرة .

حضر في هذا الإجتماع معالي رئيس جامعة علوم القرآن جاكرتا، ورئيسة مركز خدمة المجتمع التابعة للجامعة، ومدير الدراسات العليا، والعديد من عمداء الكليات بجامعة علوم القرآن جاكرتا، كما حضره أيضا الدكتور بيسان توريب كمدير لمعهد الترقية الإسلامية بتايلاند، والدكتورعبد المتين وهو مدير مؤسسة الهداية الوقفية للتعليم والتنمية الاجتماعية)، وعددا من أساتذة ومحاضري جامعة علوم القرآن جاكرتا.