بنك الزكاة الإندونيسي يشجع وبكل فخر على الأعمال الخيرية التي قامت بها جامعة علوم القرآن جاكرتا في تايلاند الشقيقة

جاكرتا – أعرب بنك الزكاة الإندونيسي (بازناس) عن مدى تقديرها للخطوات المبتكرة والمبدعة التي اتخذتها جامعة علوم القرآن جاكرتا في عقد حلقة تعليمية دولية من خلال هيئة خدمة المجتمع التابعة للجامعة والتي تمت عقدها في مدرسة بيتايا الابتدائية بمنطقة شيانج راي – تايلاند.

“نحن نقدر الجهود والخطوات المبتكرة والمذهلة التي قامت بها جامعة علوم القرآن جاكرتا في عقد حلقة تعليمية دولية من خلال هيئة خدمة المجتمع التابعة للجامعة والتي تمت عقدها في مدرسة بيتايا الابتدائية بمنطقة شيانج راي – تايلاند”. ثم أضاف مدير بنك الزكاة الإندونيسي في مجال التحول الرقمي البروفيسور ندرة الزمان : “هذا مثال حقيقي على مدى اهتمام  جامعة علوم القرآن جاكرتا بالجاليات الإسلامية في الخارج”.  هذا ما أكده في بيانه الذي صرح به في جاكرتا الأحد الموافق (2024/12/22).

وتعتبر كل ما قامت بها هيئة خدمة المجتمع التابعة لجامعة علوم القرآن جاكرتا جزءا مهما من جهود الجامعة في نشر العلوم والمعرفة، كما وأنها قامت بدعم الكثير من المجتمعات الإسلامية في ريف تايلاند. ومن ضمن البرنامج التعليمية التي قدمتها الهئية للمجتمع هي تعليم قراءة القرآن الكريم بالطريقة الأبجدية، وقراءة المدائح النبوية، ومناقشات حول تعاليم القيم الإسلامية. كما يتم تعليم الطلاب أيضا عن أهمية التسامح والتعاون والعمل الجماعي. أما عن الهدف الرئيسي من هذا النشاط هو زيادة معرفة الطلاب وفهمهم تجاه الدين الإسلامي الحنيف، بجانب تقديم المساعدة والأعمال الخيرية تجاه المجتمع الإسلامي في تايلاند أيضا.

كما أن مدير بنك الزكاة الإندونيسي البروفيسور ندرة الزمان على أمل كبير بأن يساهم هذا النشاط في تحسين جودة الحياة لدى الطلاب والمجتمعات الإسلامية في المنطقة، فضلا عن تعزيز العلاقات بين البلدين وهما إندونيسيا الحبيبة وتايلاند الشقيقة. ثم أكد المدير على تصريحاته قائلا: “نأمل أن تساهم هذه الأنشطة بشكل كبير وفعال تجاه الجالية المسلمة في تايلاند وأيضا تعزيز العلاقات وسبل التعاون بين إندونيسيا وتايلاند”.

من ناحية أخرى، قال مدير مؤسسة و مدرسة بيتايا الابتدائية بمنطقة شيانج راي – تايلاند السيد بايشان تورييب، إن جامعة علوم القرآن جاكرتا كانت وما زالت أول مؤسسة دولية تقوم بتنفيذ الأعمال الخيرية في المؤسسة. وسيتم تسجيل ذلك في تاريخ المؤسسة، كما سيصبح جزءا من ملفها الشخصي. ثم أعرب السيد بايشان تورييب في تصريحاته قائلا: “سيداتي وساداتي ضيوفنا الكرام من جامعة علوم القرآن جاكرتا كم أنتم محظوظين لأنكم ترعرعتم  في أكبر مجتمع إسلامي في العالم. أما أطفالنا الأعزاء الذين درسوا في مؤسستنا هنا لم يلدوا على دين الإسلام، ولم يعرفوا عنه من ذويهم، ولم يفهموا عنه أيضا أي شيء إلا القليل”.

كما يأمل السيد بايشان توريب أيضا بأن تتمكن جامعة علوم القرآن جاكرتا من متابعة ومواصلة هيئة خدمة المجتمع التابعة لجامعة علوم القرآن جاكرتا في تقديم خدماتها لأكثر من شهر، بل من ثلاثة إلى ستة أشهر إذا لزم الأمر. وأوضح السيد بايشان توريب أن العلوم والثقافة الدينية التي تقدمها طالبات جامعة علوم القرآن جاكرتا كانت مطلوبة حقا من قبل المجتمع هناك، فهم في أمس الحاجة إليها بشكل كبير.

واختتم السيد بايشان توريب حديثه قائلا: “نأمل أن يتقبل الله جميع أعمالنا ويتقبل توبتنا ، لكي لا نشعر بالحرج عندما نلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة، وسنحاول جاهدا من أجل مواصلة مهمته كوسيلة طيبة ورحمة للعالمين”.