الملتقى السنوي لجميع أعضاء هيئة التدريس بكلية أصول الدين والدعوة بجامعة علوم القرآن جاكرتا

الأربعاء 11 سبتمبر 2024، عقدت كلية أصول الدين والدعوة بجامعة علوم القرآن جاكرتا اجتماعا سنويا لجميع أعضاء هيئة التدريس سواء من الأساتذة المحاضرين أو الأساتذة الزائرين الذين لهم الشرف بتعيينهم مرة أخرى بالتدريس في كلية أصول الدين والدعوة في السنة الدراسية الجديدة لعام 2024/2025، وقد حضرت هذا الحدث المهم معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة نجمة الفائزة، ومن ثم افتتحته مباشرة من قبلها أيضا، وتأمل معالي الرئيسة بأن يثمر هذا الاجتماع نتائج جيدة من أجل المواصلة في تحسينات جميع المجالات بالقسمين التابعين لكلية أصول الدين والدعوة وهما قسم التفسير والقرآن وعلومه وقسم الإتصال والإذاعة الإسلامية، وأن يعطي طاقات إيجابية جديدة لجميع أعضاء هيئة التدريس. كما أن معالي رئيسة الجامعة صرحت بمدى افتخارها بمستوى التقييم الأكاديمي الذي حصلت عليها كلية أصول الدين والدعوة من هيئة التعليم العالي وهي درجة الإمتياز أو ممتازة، وأضافت معالي رئيسة الجامعة أنه من الواجب للجامعة بشكل عام والكلية بشكل أخص أن تتمسك بهذا المستوى الذي حققتها وهذا النجاح الكبير، كما ينبغي على جميع الأساتذة تنمية المهارة وترقية مستواهم العلمي ليس فقط من أجل التدريس ولكن من أجل ترقية مستواهم الشخصي والأكاديمي، وهذا هو الأهم، فعلى سبيل المثال الإلتحاق بالدورات التدريبية المختلفة في جميع المجالات، ودورة تنمية المهارات الشخصية، وخاصة المشاركة في الدورات التي هيئتها جامعة علوم القرآن جاكرتا، كما أضافت معالي رئيسة الجامعة بأنه ينبغي على جميع الأساتذة سواء التي تم تعيينهم بشكل رسمي في الجامعة أو الأساتذة الزائرين بأن يكملوا دراستهم لمرحلة الدكتوراه، لأنها الآن تعد من ضمن الشروط اللازمة للتعيين كأساتذة في جميع الجامعات الإسلامية الحكومية أو الجامعات الإسلامية الأهلية، وهذا القانون الجديد صادر عن هيئة التعليم العالي على مستوى الدولة.

وبعد أن افتتحت معالي رئيسة جامعة علوم القرآن هذه الجلسة، قام عميد كلية أصول الدين والدعوة الدكتور محمد أولي النهى بإلقاء كلمة ترحيبية حارة لجميع الحاضرين، وبعدها بدأ بالتذكير عن رؤيا ورسالة الكلية بشكل عام وباختصار شديد، وماهي الأهداف التي تريد كل من أقسام الكلية تحقيقها في المستقبل وهو قسم التفسير والقرآن وعلومه وقسم الإتصال والإذاعة الإسلامية، كما أن العميد شدد أيضا على جميع هيئة التدريس والموظفين بالكلية بأنه ينبغي عليهم المواصلة في تحسين مستواهم الأكاديمي، وتحسين مؤهلاتهم الوظيفية، لأن كلية أصول الدين والدعوة ليست فقط أمانه في رقبة معالي رئيسة الجامعة وحضرة العميد، ولكن أيضا أمانة في رقبة الجميع.