التزايد المستمر في عدد الطلاب والطالبات بالرغبة في التسجيل في جامعة علوم القرآن جاكرتا دليل على زيادة ثقة المجتمع لدى الجامعة

كشفت معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة نجمة الفائزة  بأن عدد الطلاب والطالبات الذين سجلوا في جامعة علوم القرأن جاكرتا تزداد وتتصاعد باستمرار حاد كل عام، وهذا ما صرحتها رئيسة الجامعة في خطابها أثناء حفل التخرج السنوي الكبير الرابع والعشرين لمرحلة البكالوريوس والسابع عشر لمرحلة الماجستير والثالث لمرحلة الدكتوراه والذكرى السادسة والأربعين لتأسيس الجامعة والتي أقيم يوم السبت الموافق 16-09-2023.

وأوضحت معالي رئيسة الجامعة أن هذا الشيء تعد مؤشرا جيدا ودليلا واضحا على أن جامعة علوم القرآن جاكرتا لا تزال تحظى بثقة عالية من قبل المجتمع وخاصة في إندونيسيا، لأنها مازالت تتمسك بمميزاتها الفريدة من نوعها وهي مركز للدراسات القرآنية بشكل خاص والدراسات الإسلامية بشكل عام.

ثم أضافت معالي الرئيسة قائلة: “نحمد الله ونشكره ونبشركم بأن عدد الطلاب والطالبات الذين سجلوا عن طريق بوابة التسجيل والقبول الإلكترونية لعام 2022 / 2023 قد بلغت 829 طالبا وطالبة، وتم الإعلان وبحمد الله عن قبول 505 طالبات جدد، أما عن عدد الطلاب والطالبات الذين ما زالوا يواصلون الدراسة بالجامعة على جميع المستويات سواء في البكالوريوس والدراسات العليا فهم حاليا حوالي 2501 طالبا”.

وأكملت معالي الرئيسة في كلمتها بأن هذا النجاح المبهر ليس مجرد إنجاز أكاديمي جيد فحسب، بل أيضا دليل على زيادة الثقة لدى المجتمع للجامعة من أجل بناء أجيال المستقبل الزاهرة المليئة بالروح القرآني.

في جانب آخر صرح المدير العام بشؤون التربية الإسلامية بوزارة الشؤون الدينية الإندونيسية البروفيسور محمد علي رمضاني أن جامعة علوم القرآن هي الجامعة الوحيدة التي مازالت ثابتة في مكانها ومكانتها في سبيل تطوير القرآن الكريم وعلومه.

وأضاف في كلمته قائلا: ” في هذا اليوم السعيد نحن نحتفل بالذكرى السنوي السادسة والأربعين لتأسيس الجامعة، ولاحظت أن وجود هذه الجامعة في وسط هذا المجتمع لشئ عظيم، وتستحق كل الثقة التقدير، لأن هذه هذه الجامعة بالرغم من كل التحديات وتحت كل الظروف الصعبة ما زالت متمسكة بمبدئها الأساسي في التركيز على تطوير كل ما يتعلق بالقرآن الكريم من علوم وأبحاث علمية وغير ذلك. كما نأمل أن تتمكن وزارة الشؤون الدينية الإندونيسية بشكل كبير من أن تمد يدى العون لهذه الجامعة العريقة، حتى نتمكن من التأكد من ضمان عملية تعليمية جيدة تعتمد على شيء أساسي.لأن الدين الإسلامي هو القرآن الكريم ليس إلا”.

كما صرح منسق الجامعات الإسلامية الأهلية بمنطقة جاكرتا وبلدية بانتن البروفيسور أسيب سيف الدين جهار بالشيء نفسه، مؤكدا على أهمية تواجد جامعة علوم القرآن جاكرتا في المجتمع ودورها البارز في تطوير كل ما يتعلق بتطوير القرآن الكريم وعلومه.

ثم أضاف قائلا: ” لن تصمد ولن تختفي إهتمام الناس في كل ما يتعلق بالقرآن الكريم أبدا في كل زمان وكل مكان إلى يومنا هذا، لذلك فنحن بحاجة ماسة إلى الحفاظ عن كل ما يتعلق بالقرآن الكريم بتطوراته في الماضي والحاضر، فهيا بنا سويا نقوم بتطوير جامعة علوم القرآن جاكرتا بقدر ما نستطيع من مال أو مجهود وبكل إخلاص وحب لها”. وهذا ما صرحه رئيس الجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا حاليا.

وتابع البروفيسور أسيب في تصريحه مضيفا: “يلجأ الكثير من الناس إلى جامعة علوم القرآن جاكرتا ليس لأنهم واثقين من الدرجة الاعتمادية التي نالت عليها الجامعة فحسب، ولكن أيضا بسبب سمعتها الطيبة، وذلك من خلال ما تناول حديثهم عن الجامعة من قبل المحاضرين والمؤسسين من جميع أرجاء البلاد”.

حضر في حفل التخرج الذي تم إشرافه بشكل مباشر من معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا العديد من الشخصيات الهامة، وكبير المسؤولين من الجهات الحكومية وغيرهم، وكان من بينهم مدير الأمانة العامة لدى مؤسسة جامعة علوم القرآن جاكرتا سعادة الدكتور لقمان حكيم سيف الدين، وأيضا مدير بنك الزكاة الإندونيسي البروفيسور المهندس ندرة الزمان حسين، وغير ذلك من أصحاب المناصب المرموقة.

fab5a9bf-4576-4dc6-812b-756301626c25

z_11zon

zz_11zon

z1_11zon

z2_11zon