أجمل التهاني والتبريكات لجامعة علوم القرآن جاكرتا بمناسبة تكريمها بجائزة الشرف المرموقة في الملتقى الوطني لعلماء وحفظة القرآن الكريم

جومبانج، جاوى الشرقية – بتوفيق من الله تعالى وفضله نالت جامعة علوم القرآن جاكرتا على جائزة الشرف والمرموقة في الملتقى الوطني لعلماء وحفظة القرآن الكريم برعاية سامية من نهضة العلماء الإندونيسي. تم عقد الملتقى بمدينة جومبانج جاوى الشرقية وبالتحديد بمدرسة القرآن الكريم المشهورة في تلك المدينة لمدة 3 أيام من الفترة 26-28 من شهر يونيو الماضي لعام 2024.

والجدير بالذكر أنه تم تكريم جامعة علوم القرآن جاكرتا بهذا الشرف العظيم بفضل مجهودها الكبير في خدمة القرآن الكريم، وأيضا بدورها البارز في نشر القرآن الكريم وعلومه، وتعليمه ونشره كذلك في أرجاء ربوع البلاد إندونيسيا الحبيبة.

والجدير بالذكر أيضا أن جامعة علوم القرآن جاكرتا والتي تم تأسيسها سنة 1977 قد خرجت الكثير من القراء والقارءات المتميزين واللامعين في مجال قراءة القرآن الكريم سواء على المستوى الدولي أو على المستوى الوطني، ليس ذلك فحسب، فالجامعة قد قدمت الكثير من المساهمات في سبيل خدمة القرآن الكريم وجميع ما يتعلق به، كما ساهمت في نشر القيم القرآنية وبناء جيل قرآني ممتاز يتسم بالأخلاق الكريمة والعلم معا.

ولقد نالت رئيسة جامعة علوم القرآن الكريم الدكتورة نجمة الفائزة الشرف باستلامها لتلك الجائزة بنفسها أمام جميع الحضور والمدعويين في ملتقى علماء القرآن الكريم وحفظته مساء يوم الأربعاء الموافق 26-6-2024  بمدرسة القرآن الكريم الواقعة في المعهد الإسلامي تابو إيرانج بمدينة جومبانج جاوى الشرقية.

وبمناسبة استلامها لتلك الجائزة الفخرية أعربت معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة نجمة الفائزة عن مدى شكرها وامتنانها الخالص للجنة الملتقى وقالت: “إن هذة الجائزة القيمة تمثل أمانة على أكتاف الجامعة من أجل مواصلة مسيرتها العلمية، ومن أجل تحسين جودة التعليم في الجامعة، وأيضا من أجل تحقيق الأهداف السامية التي بنى عليها مؤسسي جامعتنا العريقة جامعة علوم القرآن جاكرتا”.

كما أكدت معالي رئيسة الجامعة على أن هذه الجائزة الثمينة والقيمة بمثابة محفز كبير لجميع المجتمع الأكاديمي بجامعة علوم القرآن جاكرتا وكل منسوبيها، كما أن هذه الجائزة تعد مقياسا للحفاظ على جودة الجامعة وكفائتها كمؤسسة تعليمية متخصصة في مجال القرآن الكريم وعلومه.

وأوضح الرئيس العام لجمعية القراء وحفظة القرآن الكريم بنهضة العلماء الإندونيسي الشيخ سيف الله معصوم أن هذه الجائزة الفخرية قد تم منحها بشكل رمزي لجامعة علوم القرآن جاكرتا تقديرا واحتراما لجميع الجهود وكفاح الجامعة في سبيل ثباتها والتزامها وتكريس نفسها والتمسك بمبادئها السامية في مجال القرآن الكريم وعلومه، وأكد على أن جامعة علوم القرآن جاكرتا قد ساهمت بالفعل في بناء أجيال المستقبل الباهر المشحونة بروح وأخلاقيات القرآن الكريم والذي يعتبر قدوة حسنة للمجتمع.

ولقد تم تكريم الجوائز الفخرية لسبع شخصيات وسبع مؤسسات بارزة، وهم ممن كرسوا حياتهم وجهودهم من أجل تطوير العلوم القرآنية.

ومن الشخصيات البارزة التي تم تكريمهم كالتالي:
1- محمد قريش شهاب (خبير وعالم كبير ومشهور في تفسير القرآن الكريم)
2- االشيخ معمر زين العاشقين (القاريء الأسطوري العالمي المعروف بالحنجرة الذهبية)
3- الشيخة ماريا ألفة (القارئة الأسطورية العالمية المعروفة بالحنجرة الذهبية)
4- الدكتور سعيد عقيل المنور (عالم كبير وخبير في علوم القرآن الكريم، قاريء، وعضو لجنة التحكيم بمسابقات القرآن الكريم الدولية)
5- الشيخ أحمد فطاني (عالم وخبير في القراءات السبع وتحسين قراءة القرآن الكريم)
6- الشيخ الدكتور أحسين ساخو محمد (عالم وخبير في القراءات السبع)
7- الشيخ الدكتور عبد المهمين زين (مدرس ومحفظ القرآن الكريم، ومؤسس مسابقة تحفيظ القرآن الكريم بإندونيسيا)

أما المؤسسات التعليمية التي تم تكريمهم فهي كالآتي:
1- جامعة علوم القرآن الأولى بحاكرتا، أسست عام 1971. (المؤسسة التعليمية الأولى للبنين المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه وحفظه)
2- جامعة علوم القرآن جاكرتا، أسست سنة 1977. (المؤسسة التعليمية الأولى للبنات المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه وحفظه)
3- جامعة القرآن الكريم للعلوم بمنطقة ونوسوبو، أسست عام 1988. (مؤسسة التعليم العالي الرائدة في القرآن الكريم وعلومه وحفظه)
4- معهد ينبوع القرآن الكريم الإسلامي بمنطقة قدس، أسست سنة 1970. (مؤسسة تعليمية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه وحفظه)
5- معهد المنور الإسلامي بمنطقة كرابياك جوكجاكرتا، أسست عام 1911. (مؤسسة تعليمية رائدة في القرآن الكريم وعلومه وحفظه)
6- مدرسة القرآن الكريم بمنطقة تابو إيرانج جومبانج، أسست سنة 1970. (مؤسسة تعليمية متخصصة في القرآن الكريم وعلومه وحفظه وحفظه)
7- بستان عشاق القرآن الكريم بمنطقة ديماك، أسست عام 1936. (مؤسسة تعليمية رائدة في القرآن الكريم وعلومه وحفظه)