أجمل التهاني والتبريكات للبروفيسور الدكتور محمد ندرة الزمان لتكريمه وحصوله على درجة الأستاذية في الإقتصاد الإسلامي من الجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا

جاكرتا – الأربعاء 06 ديسمبر 2023، في هذا اليوم المشرق تم منح درجة الأستاذية في الإقتصاد الإسلامي للبروفيسور الدكتور محمد ندرة الزمان من قبل أكبر جامعة إسلامية حكومية في منطقة جاكرتا وهي جامعة شريف هداية الله جاكرتا. فالبروفيسور الدكتور محمد ندرة الزمان حاليا يتولى منصب النائب الأول للرئاسة العامة لمؤسسة جامعة علوم القرآن جاكرتا، بجانب ذلك فهو نجل مؤسس جامعة علوم القرآن جاكرتا البروفيسور الدكتور إبراهيم حسين.

تم تنفيذ هذا الحدث الكبير في حفل مهيب والذي حضره العديد من كبار المسؤولين، سواء من مسؤولي الدولة، والجامعات والأكادميين وغيرهم، كما حضرت معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة نجمة الفائزة بشكل خاص لتقديم دعمها الكبير وتشجيعها البالغ للبروفيسور الدكتور محمد ندرة الزمان بصفته أخيها الشقيق، كما شارك في هذا الحدث أيضا اساتذة وكل منسوبي جامعة علوم القرآن جاكرتا والجامعة الحكومية الإسلامية شريف هداية الله جاكرتا.

والجدير بالذكر أن البروفسيور الدكتور محمد ندرة الزمان من كبار الأكاديميين، ولديه خبرة واسعة في مجال الاقتصاد الإسلامي، وقد ساهم بشكل كبير في تطوير الإقتصاد الإسلامي من خلال خبراته المتعددة، وأبحاثه العلمية الفائقة، ومنشوراته المفيدة حتى يومنا هذا، إضافة إلى ذلك فإنه ما زال أستاذا في العديد من الجامعات في إندونيسيا، ويتولى حاليا منصب الرئيسي التنفيذي لبنك الزكاة الإندونيسي المركزي ومقره الرئيسي في قلب العاصمة جاكرتا. كما أنه كان يتولى منصب عميد كلية التربية في جامعة علوم القرآن جاكرتا في الفترة 1989-1993. ويأتي هذا التدشين بمثابة مكافأة قيمة ذات مكانة عالية للبروفيسور الدكتور محمد ندرة الزمان نظرا لما قدمه لنا الكثير من المعلومات في مجال الإقتصاد الإسلامي.

وفي كلمته الافتتاحية أعرب الأستاذ الكبير البروفيسور الدكتورندرة الزمان عن شكره الجزيل لجميع الجهات التي قد ساهمت بشكل فعال في مساندته للوصول إلى أعلى المناصب الأكاديمية.

وكشف البروفيسور الدكتور ندرة الزمان في كلمته الافتتاحية في حفل التكريم الذي يحمل عنوان “مشكلات وتحديات إدارة الزكاة الإندونيسي” عن أكبر المشاكل التي يواجها بنك الزكاة، من بينها؛ (1) قلة الوعي والفهم من قبل المجتمع الإسلامي في إندونيسيا فيما يتعلق بالزكاة نفسها، (2) المزكي في إندونيسيا لا يزال يفضل صرف أموال الزكاة مباشرة إلى المستحقين، (3) لا يزال هناك قلة الثقة أو بالأحرى عدم الثقة بين المزكي نفسه وبين المؤسسات التي تعمل لصالح بنك الزكاة الإندونيسي، وحتى تجاه البنك الإندونيسي نفسه، ونلاحظ ذلك الشيء في البنك المركزي أو في المقاطعات والمناطق/المدن، (4) المشاكل الكامنة في معطم مؤسسات الزكاة العاملة كمؤسسات وسيطة، وذلك أحيانا بسبب الإختيار السيء في أخذ المعلومات المضللة والغير دقيقة فيها، وكذلك المعلومات الغير المناسبة، وأيضا الرسوم والتكاليف التي تعتبر عالية في إدارة أموال الزكاة.

واعتبرالبروفيسور الدكتور ندرة الزمان أن القدرة على القراءة والكتابة هي المفتاح الرئيسي والخطوة المهمة في صنع واتخاذ أي قرارات مصيرية ، كما أننا نستطيع أن نقوم بتعزيز الثقافة الإجتماعية وتع وتحسين وعيهم تجاه مؤسسات الزكاة، وهذه الخطوة مهمة للغاية من أجل دعم وتحقيق الأهداف حاليا ومستقبلا.

ثم أضاف البروفيسور قبل إنهاء تصريحاته قائلا: “من أجل ذلك، نحن على أمل كبير من خلال سعينا في تطوير محو الأمية، ومن خلال تطوير تكنولوجيا المعلومات، بأن نجد حلا للمشكلات التي تواجهها بنك الزكاة الإسلامي”.

والجدير بالذكر أن البروفيسور الدكتور ندرة الزمان تم تكريمه بدرجة الأستاذية مع تسعة أساتذة آخرين، وهم البروفيسور الدكتورآدي صفيان مولازيد، والبروفيسور الدكتور ديسمادي سحرالدين، والبروفيسور الدكتور فوزان، والبروفيسور الدكتور صفيان شاه جايا بوترا، والبروفيسور الدكتور هاري هيندارتو، والبروفيسور الدكتور أحمد جاهيا نوكراها، والبروفيسور محمد زهدي، والبروفيسور الدكتور قادر، والبروفيسور الدكتور لقمان.

البروفيسور الدكتور محمد ندرة الزمان الحاصل على درجة الأستاذية من الجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرنا

معالي رئيسة جامعة علوم القرآن جاكرتا الدكتورة نجمة الفائزة أثناء حضور حفل تتويج أخيها الدكتور محمد ندرة الزمان في الجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرنا

البروفيسور الدكتور محمد ندرة الزمان أثناء تصويره مع بعض منسوبي جامعة علوم القرآن جاكرتا

البروفيسور الدكتور محمد ندرة الزمان يتوسط عائلته وأخواته في الصورة بعد انتهاء المراسم

معالي رئيس الجامعة الإسلامية الحكومية شريف هداية الله جاكرتا البروفيسور أسيب سيف الدين جوهر اثناء تسليمه شهادة الأستاذية للبروفيسور محمد ندرة الزمان